About المكائد في بيئة العمل
قصة لينكدإن المرجع الرئيسي للتوظيف وبناء العلاقات المهنية
الحياة المهنية ليست دائمًا طريقًا ممهدًا بالورود، بل قد تواجهنا تحديات مختلفة تتنوع بين الضغوط اليومية وصراعات العلاقات المهنية. ومن بين أصعب هذه التحديات، تأتي مكائد العمل التي قد تنشأ نتيجة للحسد أو المنافسة غير الشريفة.
أخيراً وليس آخراً، فعلى الرغم من التحذيرات السابقة والتي قد تبث نوعاً من الخوف والقلق في نفوس الأشخاص المقبلين على الالتحاق بوظيفة جديدة وخصوصاً حديثي التخرج؛ إلا أنه ينبغي قبل أن نختم مقالنا أن نشير إلى أنه يوجد جانب مضيء؛ وهو أن علاقة زملاء العمل بعضهم ببعض ليست حرباً وصراعاً دائما، بل قد تجد زميل عمل يكون لك خير سند، وفي بعض الحالات يكون هو الأخر والصديق.
بيئة العمل تعتبر من العوامل الحيوية التي لها تأثير مباشر على الرضا الوظيفي للموظفين وزيادة إنتاجيتهم، ولهذا فإن توفير بيئة عمل مريحة وصحية له انعكاس على تعزيز التعاون بين الفريق والإبداع، وهذا يؤدي في النهاية إلى تحقيق الأهداف المؤسسية.
بعد نادية العروسي.. فنانة مغربية تنتقد لجنة تحكيم “النجم الشعبي”-صورة
البيئة الاستكشافية: التي تعتمد على استخدام القدرات العقلية من حيث الدراسة والبحث والتحليل للوصول إلى النتائج، وهي تعتمد على العديد من المهارات الأخرى مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات ونجد أن هذه البيئة ترتبط بتكنولوجيا المعلومات والهندسة.
حتى تفضي على بيئة العمل السامة يمكن مكافأة الموظفين على إنجازاتهم وتقديرهم لزيادة الانتماء والتحفيز.
في بعض الأحيان، تكون المواجهة شئ لا مفر منه، خاصةً إذا قام أحد الزملاء بتدبير نور أحد المكائد لك والتي قد ضرتك كثيراً لدرجة كادت أن تُفقدك عملك؛ فمن المهم أن يكون لك موقف حاسم معه وأن تظهر له مدى استيائك من ذلك، وأنك لا تتهاون مع من يلجأ لمثل تلك الطرق الملتوية للصعود على حسابك وإلحاق الضرر بك.
في هذا المقال سوف نتعرف على كيف يجب أن تكون بيئة العمل؟ وما هي بيئة العمل الناجحة؟ وغيرها من التفاصيل التي تساعدك على خلق بيئة العمل المثالية.
تامر حسني يتهرب من سؤال حول إمكانية عودته لبسمة بوسيل-فيديو
تُعد هذه المشكلة أيضاً من أكثر المشكلات إنتشاراً في كثير من مؤسسات العمل؛ وهي تحدث نتيجة سعي بعض الأشخاص للنيل من منافسيهم بالعمل، فيلجأوا إلى مثل تلك الحيل الرخيصة.
الأول هو الزميل المعتدي السلبي. وعلى رغم أن هذا الزميل لا يشكو أو يلحق الضرر بزملائه مباشرة، فإنه دائم المجاهرة بعدد الساعات الطويلة التي يعملها، وكم الأعباء التي يقوم بها، والليالي الطويلة التي أمضاها في المكتب دون أن يطلب منه المدير لينجز عمله وأحياناً أعمال الآخرين المتأخرة، وهو ما يؤدي أحياناً بالمدير إلى عقد المقارنات بينه وبين آخرين، فيتهمهم بالتواكل أو التكاسل.
إن كان هناك شخص واحد يكرهك فإن ذلك قد لا يعني بالضرورة أنك مسؤول عن سبب الكراهية، أما أن يتفق أغلب زملاء العمل على عدم الارتياح لك؛ فهنا عليك أن تقتنع بأن المشكلة تكمن في تصرفاتك بالفعل".
خالي من الضغوطات اطلب عرضاً توضيحياً الآن ابقى على اطلاع